بنت الكرام وإنها لكريمة ولها لدى خير الورى إكرامُ
هي زينب بنت الإمام علينا ولها من الجاه العظيم مقامُ
قد جئتها في دارها متوسلاً فهي الوسيلةُ للنبي تـُرامُ
وكأنني لما أتيت مقامها نوديت يا هذا عليك سلامُ
فبجاه جدك يا كريمة أرتجي تيسير قصدي إنني خدامُ
أرجو المسير مع الحجيج لحجة وأزور من تسعى له الأعلامُ
فبجاه جدك والإمام المرتضى والنيرين وحمزة المقدامُ
وبأمك الزهراء بضعة أحمدٍ ألقى المودة والأمور تُقامُ
وأسير نحو نبينا لزيارة مقبولة تُرضى ولست أُضامُ
عن مدحكم ومدداكم لا أنثني فمديحكم شهدٌ لنا ومُدامُ