فرست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاهتمام بدراسه الموارد البشريه وتنميه الذات وتقديم المعلومات المفيده الاداريه والاقتصا يه والتسوقيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مايجلب الرزق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 2027
تاريخ التسجيل : 04/10/2012
الموقع : https://frist.forumegypt.net

 مايجلب الرزق Empty
مُساهمةموضوع: مايجلب الرزق    مايجلب الرزق Emptyالجمعة مايو 24, 2013 10:47 am

ومن ذلك كثرة الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، وقول سيِّد الإستغفار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لَزِمَ الاستغفار جعل الله له من كل هَمَ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب».

ومن ذلك الوضوء لكل حَدَثٍ، قال ابن سلام رضي الله عنه: وجدتُ في بعض ما أنزل الله تعالى: أنّه مَنْ تَوضَّأ لكل حَدَث، ولم يكن دَخَّالاً على النساء في البيوت، ولم يكسب مالاً بغير حق رُزِقَ من الدنيا بغير حساب.

والصَّلوات الخمس إذا أُقيمت في جماعة بحضور قلب، وخشوع وطمأنينة وتعديل الأركان، قال الله تبارك وتعالى: وأْمُرْ أهلَكَ بالصلاة واصطبِرْ عليها لا نسألك رزقاً نحن نرزقك والعاقبة للتّقوَى}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صليتَهن كلَّهن ـــ يعني الخمس صلوات ـــ حَلَّتْ عنك هذه عُقْدَةً، وأطلقتْ عنك هذه عُهدَةً وصرفت عنك هذه عظيمةً، ووضعت عنك هذه كبيرةً، وغسَّلَتْ عنك هذه مَوْبِقَةً ثم نوافلك لك بعد ذلك زُلْفَى، ومن صَلَّى الصَّلوات الخمس في جماعة فقد مَلأَ البر والبحر عبادة».

والحيلة لحضور القلب في الصلاة: أن يدخل فيها وقد قضى أشغاله، وأن يكون مأموماً لا إماماً، وأن لا ينظر إلى ما يُلهيه، ولا يكون في موضع يسمع ما يؤذيه، وإن صَلَّى في موضع مُظلم فهو أجمع للقلب وأحسن لمناجاة الرَّبِّ، فالمُصَلِّي مناجٍ ربه، وإن لم يكن يراه فإن الله سبحانه يراه وَيُقْبِلُ عليه، وليَذْكُر المصلِّي الجحيم وهَوْلَه، ويوم القيامة وَطُوْلَه والموت وكَرْبَه، ولعلها تكون آخر صلاة يصلِّيها.

ومما يوسِّع في الرزق: صلاة الضُّحَى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الضحى تجلب الرزق وَتَنْفِي الفقر».

وصلاة التطوع: قال صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة مُرْ أَهْلَكَ بالصلاة، فإن الله تعالى يأتيك بالرزق من حيث لا تحتسب».

ومن ذلك الصدقة، قال صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تُنَمِّي الرزق وتزيد في العُمْرِ»، وقال عليه الصلاة والسلام: «من أمْلَقَ فليتاجر الله عز وجل بالصَّدقة»، وقال صلوات الله وسلامه عليه: «بَرَكَةُ الأموال الصّدقة»، وقال صلى الله عليه وسلم: «توبوا إلى الله توبةً نصوحاً، وتحبَّبوا إليه بالصّدقة تُجْبَروا وتُرْزَقوا وتُنْصَروا».

ومنه التَّوْسِعَةُ على العيال يوم عاشوراء وفي الأيام الفاضلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ وَسَّعَ على عياله يومَ عاشوراء وَسَّعَ الله عليه السَّنَةَ كلها».

ومنه التَّوسِعَةُ للجليس في المجلس، قال صلى الله عليه وسلم: «وَسِّعْ لجليسك يُوَسِّعِ الله عليك رزقك».

ومنه قراءة الحمد، والإخلاص، وآية الكرسي والقَدْرِ، عند دخول المنزل، والسَّلام على نفسه، وأهله عند الدخول أيضاً.

ومَن قرأ سورة الواقعة كُلَّ لَيلةٍ لم تُصِبْهُ فاقةً، ومَن قرأ سورة المُزَّمّلِ دَفَع الله عنه العُسْرَ في الدنيا والآخرة.

ومنه كثرة قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فإنها تسبيح الخلائق وبها يُرزَقُون، وَيُرْوَى: «أنه مَا عُضِدَتْ شجرة إلا بترْكِها التسبيح».

ومنه: اتخاذ الغَنَمِ، فقد ورد: «أن في كل شاة بركة».

ومنه: تسمية الولد محمَّداً أو أحمد.

الحيلة في السَّلامة من الآفات: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى صلاة الغداة في جماعة ثم ذكر الله تعالى وذكَّر بِهِ حتى تَطْلُعَ الشمس ثم صلَّى أربع ركعات لم يَضُرَّه شيء مِنْ خَلْقِ الله تعالى من ساعته تلك إلى مثلها من الغداة»، وقال عليه الصلاة والسلام: يقول الله تعالى: «يا ابن آدم اذكرني من بعد صلاة الفجر ساعة ومن بعد صلاة العصر ساعة أَكْفِكَ ما بينهما»، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ بات على طُهْر باتَ معه مَلَكٌ يحفظه من كل آفة»، وقال صلى الله عليه وسلم: «من أَخَذَ مَضْجَعَهُ فقرأ سورةً من كتاب الله تعالى وَكَّلَ الله ـــ عز وجل ـــ به مَلَكاً يحفظه ويحرسه من كل شيء يؤذيه حتى يَهِبَّ من نومه متى هَبَّ»، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ رجل يتصدَّق بصدقةٍ يوماً أو ليلةً إلا حُفِظَ من أن يموتَ من لَدغةٍ أو هَدْمَةٍ أو موت بَغْتَةٍ».

وفي الاعتزال عن الناس السلامة في الدنيا والدِّين، لأن المُعْتَزِلَ إذا لم يَرَ المعاصي ولم يعلم بها لم يجب عليه الأمر بالمعروف ولا النهي عن المنكر ولم يؤاخذْ بها، والمعاصي كلها بين اثنين والواحد منها أَسْلم غالباً.

وفي الصَّمْتِ جُلُّ السَّلاَمَةِ، والعاقل هو الفَطِنُ المُتَغَافِلُ، والصَّبر ضياء وَعُقْبَاهُ الفَرَج. وليحفظ أسرار الناس كُلَّهَا ويستر عيوبهم، ويغفر ذنوبهم، ولا يَنْقُلْ عن أحدٍ إلى أحدٍ شيئاً يَسُوْءُه وكل فِعْلٍ أو قول يَسُوْءُه أو يَسْتَحْيي من ظهوره أو يحتاج إلى الاعتذار عنه يوماً فليجتنْبهُ رأساً فلا خَيرْ فيه، وَالحِلْمُ والتَّأَنّي داعية إلى الصواب والغضبُ والعَجَلَةُ يورثان النَّدَمَ.

الأشياء الدافعة للمصائب، المهوِّنةِ لها وهي: الصَّدقة والصَّلاة وعمارة المساجد بالاعتكاف فيها، وأَنْ يقول ما سنذكره إن شاء الله تعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصَّدقة تَرُدُّ القضاءَ المُبْرَم»؛ وقال صلى الله عليه وسلم: «أيُّما مسلم كَسَا مسلماً ثوباً كان في حفظ الله تعالى ما بقيت عليه منه رُقْعَةٌ».

وقال صلى الله عليه وسلم: «الصدقة في السِّرِّ تطفِىءُ غضب الرب، والصدقة في العلانية تُذهب عن صاحبها سبعين ومائةً من الشر».

وقال صلى الله عليه وسلم: «بَاكِروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة».

وقال: «داووا مرضاكم بالصدقة، وَأَعِدُّوا للبلاء الدُّعاء».

وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا أذنبتَ ذنباً فعجِّل في إثْره صدقة قبل أن تَنزل عليك عقوبةً».

وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا نزلت عاهة من السماء صرفَتْها عمارة المساجد».

وقال صلى الله عليه وسلم: «ستة مجالس ماكان المسلم في مجلس منها: إلا كان ضامناً على الله عز وجل (أي هو في رعاية الله عز وجل وضمانه)، الغازي في سبيل الله أو في مسجد جماعة أو عند مريض أو تبع جنازة أو في بيته أو عند إمام مُقْسِطٍ».

ومن قرأ بعد صلاة الجمعة وهو ثاني رِجْلَيه قبل أن يتكلم: الفاتحة والإخلاص والمعوذتين سبعاً سبعاً أعاذه الله تعالى من السُّوء إلى الجمعة الأخرى في نفسه وماله وولده.

ويقول إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي الله لا إلٰه إلا هو عليه توكلت وهو رَبُّ العرش العظيم ــــ (سبع مرات).

ويقول: بسم الله الذي لا يضُرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ــــ (ثلاث مرات).

ويقرأ الإخلاص والمعوِّذتين ـــ (ثلاثاً ثلاثاً).

كل صباحٍ ومساءٍ.

ويأتي بدعاء أبي الدرداء أول النهار وآخرَه. وهو: اللهم أنت ربي لا إلـٰه إلا أنت عليك توكّلتُ وأنت ربُّ العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، اللهم إني أعوذ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.

ويدعو أيضاً بدعاء أنس ـــ رضي الله عنه ـــ (ثلاثاً)، وهو:

بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي وولدي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله الله الله ربي لا أشرك به شيئاً، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر وأعز وأجلُّ مما أخاف وأحذر، عَزَّ جارُك وَجَلَّ ثناؤك ولا إلـٰه غيرك، اللهمّ إني أعوذ بك من شرّ نفسي ومن شرّ كل شيطان مَرِيدٍ، ومن شرّ كل جبَّار عنيد، فإن تولُّوْا فقُلْ حسبي اللَّهُ لا إلـٰه إلا هو عليه توكلْتُ وهو ربُّ العرش العظيم}. إن ولييَ اللَّهُ الذي نَزَّلَ الكتابَ وهُو يتَولى الصالحين}.

ويدعو بدعاء الخضر وإلياس ـــ عليهما السلام ـــــ (ثلاثاً)، في كل صباح ومساء وهو:

بسم الله ما شاء الله، لا قوة إلاّ بالله، ما شاء الله كل نعمة من الله، ما شاء الله، الخير كله بيد الله، ما شاء الله لا يصرف السوء إلاّ الله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم وبحمده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ويقرأ آية الكرسي، وأول (حم المؤمن) إلى قوله: إليه المصير} كل ذلك يقوله صباحاً ومساءً.

ويقول عند ابتداء كل قول أو عمل: بسم الله الرحمٰن الرحيم، وعند فراغهما: الحمد الله ربّ العالمين.

وإذا قال: أفعل كذا أو يكون كذا فليقُلْ: إن شاء الله تعالى.

وإذا استحسن شيئاً وخاف عليه فليقُلْ: ما شاء الله لا قوة إلاّ بالله، اللهم بارك فيه ولا تضرَّه، حَصَّنْتُه بالحيِّ القيُّومِ الذي لا يموت أبداً، ودفعْتُ عنه السوءَ بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ويقول إذا أمسى أو نَزَل منزلاً: أعوذ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلق ـــ (ثلاثاً).

ويقول عند الوِقاع: بسم الله، اللهم جَنِّبْنَا الشيطان وَجَنِّبِ الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن رُزِقَ منه ولداً لم يضرَّه الشيطان أبداً، وإذا وُلِد له ولد فأذَّن في أذنه اليُمْنَى وأقام في اليسرى عند أن يولد لم تضرَّه أم الصِّبْيَان.

وإذا أراد النوم فليقرأ آية الكرسي وآخر البقرة وثلاث آيات من الأعراف: إن ربَّكم اللَّهُ الذي خلق السموات والأرض} إلى قوله: إن رحمة الله قريب من المحسنين}، وقوله تعالى: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} إلى آخر التوبة، وآخر الحشر والكافرون والإخلاص والفلق والناس.

ويقرأ الخائف: «لإيلاف قريش»، و«فاتحة الكتاب»، و«آية الكرسي»، و«القدر» إذا كان خوفه من ظالم أو سبع، فيبدأ بهن عند الخروج من منزله. ويكثر ذكر الله سبحانه وتعالى بقلبه ولسانه؛ ثم يمضي لشأنه.

والحيلة لمن كثر دَيْنُه وتعسَّرت معيشته أن يقول كلما خرج من بيته: بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي وولدي ومالي، اللهم رَضِّنِي بقضائك وباركْ لي فيما قَدَّرْتَ لي، حتى لا أحبُّ تعجيل ما أخَّرْتَ ولا تأخيرَ ما عَجَّلْتَ ياأرحم الراحمين.

ويداوم على قول: اللهم يا غنيُّ يا حميد، يامُبْدِىءُ يا مُعِيد، يا رحيم يا ودود، اغنني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن معصيتك، وبفضلك عَمَّنْ سواك، بعد صلاة الجمعة؛ كل جمعة.

ويقول إذا أصبح وإذا أمسى: اللهم إني أعوذ بك من الهَمِّ والحَزَنِ وأعوذ بك من العَجْزِ والكَسَلِ، وأعوذ بك من الجُبْنِ والبُخْلِ، وأعوذ بك من غَلَبَةِ الدَّيْنِ وقَهْرِ الرِّجَالِ.

وَيُكْثِرُ من قول: بسم الله الرحمٰن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ولا ملْجَأَ من الله إلا إليه، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

ويقول في كل يوم ـــ (مائة مرة) لا إلـٰه إلا الله الملك الحق المبين، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله في كل يوم ـــ (مائة مرة)، ويقول: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك، واغنني بفضلك عَمَّنْ سواك.

ويستغفر الله تعالى في كل يوم ـــ (مائة مرة)، له ولوالديه وللمؤمنين، وَيُبَكِّرُ في طلب حاجته تالياً ما سبق في الخروج من المنزل ويُخرج نفقته مُقَدَّرَةً مَكِيْلَةً.

ويجتمعون على الطعام ولا يفترقون، ويبدأ بالأكل أفضلهم، مُسَمِّيْنَ الله عزَّ وجَل في أوَّلِهِ، حامدين له في آخره، وينظف بيته من نَسَيج العنكبوت ومن الخَبَثِ.

والصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ ـــ وهي نَوْمُ الغَدَاةِ ـــ وغَسْل الإناء، وطهارة الفِناء؛ والتحصن عن الزنا تورث الغنى؛ والسواك يورث جلب الرزق؛ وتسريح اللحاء بالمشط عُقَيب الوضوء ينفي الفقر، وَمَنِ امتشط قائماً رَكِبَهُ الدَّيْن، وسَبُّ الريح يورث الفقر، واليمين الفاجرة تَدَعُ الديار بلاقع، والرِّبَا وإن كَثُرَ فمصيره إلى قِلَ، ومنع الخَمِيرة يورث الفقر، ومَنْع النار يورث العداوة، وصلة الرحم تزيد في العمر والمال، والأمانة تَجُرُّ الرِّزْقَ، والخيانة تجر الفقر، والدعاء على الولد والوالد بالموت أو بالشر يُنْقِصُ الرزق والعمر ويزيد في العُقُوقِ، وقتل الذَّرِّ ينقص الرزق، والتكلمُّ بما لا يَعني وفعل ما لا يُغني ينقص الرزق ويوهن الجسم، والكذب ينقص الرزق.

والذنوب كلها تنقص الرزق؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل لَيُحْرَمُ الرزقَ بالذَّنْبِ يصيبه».

وسؤال الناس فَقْرٌ كلُّه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَا فَتَحَ عبدٌ على نفسه بابَ مسألةٍ إلا فتح الله عليه سبعين باباً من الفقر». ومن لم يُحْسِن في جوار نعم الله تعالى تغيَّرتْ عليه؛ إن الله لا يغيِّرُ ما بقوم حتى يغيِّرُوا ما بأنفسهم}.

والحيلة لحفظ الأموال: استقصاء الزكاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حَصِّنُوا أموالكم بالزكاة»، وقال صلى الله عليه وسلم: «ما ضاع مال في بَرَ ولا بَحْرٍ إلا بمنع الزكاة».

ويقال: من مَنَعَ ماله الفقراء سَلَّطَ الله عليه الأمراء.

والحيلة للسلامة من البلاء أن يقول عند رؤية المُبْتَلَىَ بمرض أو جُذَامٍ أو غيرهما: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكَ به، وَفَضَّلَنِي على كثيرٍ مِمَّنْ خلق تفضيلاً، ويسجد شكراً لله عز وجل، يقول ذلك ويفعله سِرَّاً من المُبْتَلَى، فَمَنْ فعل ذلك فلا يصيبه ذلك البلاء ــــ كائناً ما كان ـــ ما عاش.

ويقال للسلامة من الرَّعْدِ والبرق: سبحان مَن يُسَبِّحُ الرعد بحمده والملائكة من خِيفَتِه وهو على كل شيء قدير} ـــ (ثلاث مرات).

قال صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله، فإنه لا يصيب ذاكراً».

وخير الذكر الْخَفِيّ، وخير الرزق ما يكفي.

وَمَن بَادَرَ العاطس بالحمد لله لم يَضُرَّه شيء من داء البَطْنِ يعني: وَجَعَ الخاصِرة، ومن قال عند كل عَطْسَةٍ يسمعها: الحمد لله رب العالمين على كل حال، لم يصبه وجع ضِّرس ولا أُذُنٍ أبداً.

والتكبير عند الحريق يطفئه وعند الرِّيح يُسَكِّنُهُ.

وَمَنْ قَضَى الحوائج يَسَّر الله له من يقضي حوائجه، ومن رَحِمَ رُحِمَ.

ومن أراد أن لا يُشْمَتَ فلا يظهر شَمَاتَةَ أحدٍ، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تُظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله وَيَبْتَلِيك».

وَمَنْ عَيَّرَ أخاه بذنب لم يَمُتْ حتى يفعله، ومن فَضَحَ مسلماً فضحه الله، ومن غفر الذَّنْبَ وسَتَرَ العَيْب فعل الله له ذلك، وكما تَدِينُ تُدَانُ.

والحيلةُ في دفع شَرَهِ الفَرْج: قلة الأكل، وكثرة الصوم، وغض الطرف عن الحرام، وكثرة وقاع الأهل الحلال.

والحيلة في حفظ الصحة: قِلَّةُ الوِقَاع، وقلة الأكل، وقلة شرب الماء، وأن يُعَوِّدَ كُلَّ جِسْمٍ ما يَعْتَادُ، وأن يجتنب من الأطعمة ما يَعَافُه وما لا يوافقه، وَيُرْوى أن: مَنْ أَكَلَ بأَدَبٍ لم يَعْتَلّ إلا عِلَّةُ الموت، يعني بالأدب: أن لا يأكلَهُ إلا على جوع، وأن يرفع يده قبل الشِّبَعِ.

والحيلة في المصائب قول: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون}؛ اللهم أْجِرْني في مُصيبتي واخْلُفْ عليَّ خيراً منها.

وحُسْنِ الصبر، وانتظارِ الفَرَجِ من الله في الدنيا والآخرة، فلا بد من حصوله مَنّاً من الله تعالى ولطفاً، والمعرفة بأن الابتلاء يُعَظِّمُ الأجر وَيُذْهِبُ الوِزْرَ، وأن اللَّه إذا أحَبَّ قوماً ابتلاهم، فمن رَضِيَ فله الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فله السَّخَط، وأن أشدَّ الناسِ بلاءً الأنبياء ثم الأَمْثَل فالأمثل.

وَلْيُكْثِرْ ذِكْرَ الموت فإنه لا يدري لعل أجله قريب، وَمَنْ عَلِمَ قُرْبَ أجله هان عليه ما يفارق، ومن حَصَّلَ أجره بتقديم أحبابه وماله فهو خير ممن خلفهم وراء ظهره وأُخذ بحسابه.

وينبغي لمن ماتت له زوجة أن ينكح غيرها ويُبَادِرْ بها، ومن مات له أحد مِنْ وَلَدٍ وغيره فلْيُشغِلْ نفسَهُ عن تَذَكُّرِه، بشيء من الأشغال، والتَّنَزُّه بالآثار والأسْفَارِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://frist.forumegypt.net
 
مايجلب الرزق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آيات الرزق مجربه لادرار الرزق بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
» أدعية الرزق  ندعو عند الفجر وفي كل الأوقات لجلب الرزق بما يلي :  بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا ينسى من ذكره ولا يخيب من قصده ولا يضيع من دعاه والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك وصلى الله وسلم على نب
» صلة الرحم و سعة الرزق
» أسباب كثره الرزق
» لتيسير الرزق و تكثيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرست :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: