الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) .
لقبه سبط رسول الله .
كنيته أبو محمد .
ولادته ولد في رمضان في 3 هجرية وأذن في أذنه .
أولاده ( 15 ) ولد و ( 8 ) بنات منهم الحسن المثنى ، وعبد الرحمن ، وعمر ، وزيد ، وإبراهيم ، وعبدالله ، وأحمد ، وإسماعيل .
مسكنه المدينة .
صفته كان أشبه الناس برسول الله من أعلاه والحسين {عليه السلام} من جهة أسفله .
مكانته عند رسول الله يروى أنه كان يوماً ينشط ويحبوا حتى قعد في حجر رسول الله فجعل يعبث في لحيته ورسول الله يفتح فمه ثم يدخل يده في فمه وهو يقول :
اللهم أني أحبه فأحبه وأحب من يحبه
وقال عنه رسول الله : أن أبني هذا سيد وعسى أن يصلح الله به فئتين من المسلمين
أخباره وكراماته كان حليماً كريماً ورعاً , ولي الخلافة بعد أستشهاد أبيه وبايعه أكثر من أربعين الفاً وبقى نحو سبعة أشهر خليفة بالحجاز . واليمن ، والعراق ، وخراسان . وتنازل لمعاوية بالخلافة سنة 41 هجرية لأنه كان يكره الفتن والسيف ، فحقن الله به دماء المسلمين .
روى ابن سعد عن الزبير : أتى الحسن والحسين رسول الله مرة بعد صلاة العشاء فجعل واحداً ها هنا وواحداً هاهنا , فقال أبو هريرة : يا رسول الله أذهب بهما الى أمهما , قال : لا فبرقت برقة فقال : ألحقا بأمكما فم زالا يمشيان في ضوءها حتى وصلا .
انتقاله مات مسموماً في ربيع الاول سنة 50 هجرية ودفن بالبقيع .