فرست
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاهتمام بدراسه الموارد البشريه وتنميه الذات وتقديم المعلومات المفيده الاداريه والاقتصا يه والتسوقيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 : بلقيس : شيخ الإسلام ..سيدي عبد الرحيم القنائي .. ساكن قنا بصعيد مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 2027
تاريخ التسجيل : 04/10/2012
الموقع : https://frist.forumegypt.net

: بلقيس : شيخ الإسلام ..سيدي عبد الرحيم القنائي .. ساكن قنا بصعيد مصر Empty
مُساهمةموضوع: : بلقيس : شيخ الإسلام ..سيدي عبد الرحيم القنائي .. ساكن قنا بصعيد مصر   : بلقيس : شيخ الإسلام ..سيدي عبد الرحيم القنائي .. ساكن قنا بصعيد مصر Emptyالجمعة يناير 25, 2013 10:33 pm






ما بالكم برجلٍ تعلق بشجرة المشاهدة فنال ثمرة المعرفة .. !!!

حيث وضع نصب عينيه القسطاس الصديقي و الصراط الحنفي ....

كان إذا سمع المؤذن يقول أشهد أن لا إله إلا الله قال : شهدنا بما شاهدنا ..

ما بالكم بمن ولد في المغرب وتعلم في الشام وجاور في مدينة سيد الوجود وكَمُلَ في مصر ....

خرج إلى الدنيا في القرن السادس الهجري وتحديداً في مستهل شعبان سنة 521 هجرية ...

إنه شيخ الإسلام .. ذو الكرمات .. صاحب الحلقة والمحراب ...

العالم المحقق الأواب ... سيدي عبد الرحيم القنائي ساكن قنا ومنّورها ...

هو ( كما يقول عن نسبه ابن الملقن في طبقاته ) :

عبد الرحيم بن احمد بن حجون بن احمد بن محمد بن حمزة ابن جعفر بن إسماعيل

بن جعفر بن محمد بن المأمون بن علي بن الحسين ابن علي بن جعفر الصادق

بن محمد الباقر بن علي زين العابدين الحسين بن علي ابن أبي طالب ...

زهرة نضرة ندية من العطرة والدوحة المحمدية ...

ولد ببلاد المغرب بترغا من أعمال سبتة ..

غير أن ياقوت الحموي صاحب معجم البلدان

يقول أن سيدي عبد الرحيم ( غمّاري ) هي أيضا من أعمال سبتة

وهي قبيلة سيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه والتي تقابل جزيرة الأندلس ...

نشأ كما ينشأ أهل الفضل تحفه عناية البديع على حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف

والتفقه كعادة أهل المغرب على المذهب المالكي ..

كل هذا وعيون الأهل والأشياخ ترى فيه النبوغ وحسن الفهم ..

فحسنت رعايتهم له .. وتربيته التربية الصالحة ...

ولمّا مات أبوه وهو في سن الثانية عشر من عمره وآلمه ذلك أشد الألم ...

أرادوا أن يسرّوا عن الفتى المحمدي الناشي بين أنوار الجلال والجمال

فسافروا به إلى أخواله بدمشق وكان منهم السيد محمود وكان مفتيا لدمشق

وأيضا خاله زين العابدين وكان إماماً للشافعية هناك ..

فكان أن تعلم وتربى ودرس حتى أنهم ألحوا عليه أن يجلس لتدريس الفقه

غير أنه عاد إلى سبتة ليقوم بهذا فكان قوتاً للقلوب وغذاءً للأرواح بعلمه الغزير وفيضه الوفير ..

وكان شيخنا العارف سيدي عبد الرحيم قد سافر إلى مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

وبرفقته سيدي مجد الدين القشيري المعروف بابن دقيق العيد

وقد جاور سيدنا رسول الله ثمان سنوات كانت له فيها فتوحات وفيوضات ومدد من الأصل الأول والنبع الأزلي ...

وهنا تكون رحلته في رياض الشريعة قد كملت وآن له أن يرتاض في رياض الطريقة ..

فجذبته أنوار العارف المغربي الكبير سيدي أبو يعزي المغربي قدس الله سره

وهو شيخ سيدي شعيب الغوث أبو مدين المغربي التلمساني

والذي هو شيخ سلطان العارفين الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي قدس الله سره ...

وعلى الرُغم من أن سيدي عبد الرحيم كان أخاً في التربية لسيدي أبي مدين المغربي

غير أن التادفي الحنبلي صاحب قلائد الجواهر يقول بأنه تربى على يديه تربية روحية

ولهذا لقب سيدي ابي مدين بشيخ الشيوخ ..

حيث تربى أيضا على يديه سيدي عبد الرزاق الجزولي المدفون بالأسكندرية

وهو شيخ سيدي أبي الحجاج الأقصري ....

وعلى هذا فترجع كل هذه الفروع لأصل واحد وهو سيدي الشيخ أبو يعزي المغربي ... رضي الله عنه ...

ولأن كل ولي يتربى على يد المقسوم له من المشايخ والعارفين ليترقى ويترقى

فإذا كّمُل فإنه يدخل الحضرة المحمدية والدوحة المصطفوية

فإن هذا ما حدث لساكن قنا فبعد أن عاد من المدينة المنورة بصحبة صاحبه مجد القشيري

نزلا بقوص والتي أصبحت مستقرا لصاحبه مجد القشيري ( ابن دقيق العيد ) ..

غير أن شيخنا عبد الرحيم مكث بها ليالٍ ثلاث ثم ناداه نداءه الروحي بأن مستقره قنا فلبى النداء

وكان قد تزوج من ابنة صاحبه مجد القشيري ليستقر بقنا .... وفور وصوله قنا عُين شيخاً لها ....

نقول ولما كمل الرجل وكمال الولي غير كمال النبي ...

ودخل الروضة المحمدية قال عنه سيدي ابراهيم المتبولي

كما يروي الإمام عبد الوهاب الشعراني في لطائف المنن

( وبالمناسبة فسيدي المتبولي هو شيخ سيدي علي الخواص الذي هو شيخ سيدي الشعراني )

يقول سيدي ابراهيم المتبولي :

"" نحن في الدنيا خمسة لا شيخ لنا إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

الجعيدي ـ يعني نفسه ـ والشيخ أبو مدين المغربي ، والشيخ عبد الرحيم القناوي

والشيخ أبو السعود ابن أبي العشائر ، والشيخ أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنهم أجمعين """

إنها الطريقة المحمدية التي شيدت أركانها بدأً من تشييد صرح الشريعة في القلوب والعقول

إلى بناء قصر الطريقة المنيع الوسيع الذي يشيد على يد شيخ أو شيوخ واصلين

إلى أنوار الحقيقة التي تتم بالمعاينة والمكاشفة والمحاضرة والمشاهدة

ثم هي الحضرة المحمدية التي يعبر عنها بيد رسول الله تمد إلى الولي إذا كمل ..

( هذا رأي متواضع أرجو المعذرة )

وأرى أنه قد آن الأوان ليعرف القارئ الكريم من هو سيدي عبد الرحيم القناوي من أقواله البديعة في الحقيقة

ومصدرنا هو كتاب بهجة الأسرار ومعدن الأنوار للشطنوفي :

يقول سيدي عبد الرحيم رضي الله عنه :

الذكر : هو اضمحلال الذاكر برؤية المذكور ، حتى يبقى محقاً في عين المحو ، وسكران في سر الصحو .....

ويقول في الرضا : هو سكون القلب تحت مجاري الأقدار، بنفي التفرقة حالاً

وعلم التوحيد جمعاً ، فيشهد القدرة بالقادر، والأمر بالآمر ، وذلك يلزمه في كل حال من الأحوال .....

أما في الشوق فيقول : هو الاستغراق في مجال الذكر طرباً ،

ثم الغيبة في توسط الذكر سكراً ، ثم الحضور في أواخر الذكر صحواً .

فهو بين استغراق يهيجه ، وغيبة تزعجه ، وحضور ينعشه ، وثلث وقت المشتاق استغراق

، وثلثه غيبة ، وثلثه حضور .....

وفي قطع العلائق يقول: هو محو الفقد ، وظهور العقد ، لعدم الالتفات إلى السوى ، وثقة القلب بترتيب القدر السابق ......

وفي الكشف يقول: هو بروز الأفعال والأعمال على القسطاس الصديقي ، والصراط الحنفي ....

وفي الجوع يقول: هو صفاء الأسرار في استغراق الأذكار ....

وقد سئل ما الحياة ؟؟؟ فأجاب :

الحياة : هو أن يحيى القلب بنور الكشف ، فيدرك سر الحق ، الذي برزت به الأكوان في اختلاف أطوارها

وكيف هي حية بالله تعالى ، ويخاطبه بأسرار معانيها وألطاف مبانيها ....

وأما عن التمكين فقال: هو شهود العلم كشفاً ، ورجوع الأحوال عليه قهراً

والتصرف بالقادم حتماً ، وكمال الأمر شرعاً ....

وأما الهيبة : فهي طمس أبصار البصائر لمشاهدته ، ومشاهدته لمن سواه حسناً

فلا يرى إلا بأنوار الجلال ، ولا يرى إلا بسواطع الجمال ...

وله في التجريد قولا بديعا فيقول :

التجريد : هو نسيان الزمانين حكماً ، والذهول عن الكونين حالاً ، وغض البصر عن ( الأين ) وقتاً

حتى تنقلب الأكوان باطناً لظاهر ، ومتحركاً لساكن

فيسكن القلب بتمكين القدر على قطع الحكم ، والابتهاج بمنفسحات الموارد وانشراح الصدور بصور الأكوان

مع ثبوت المقام بعد التكوين ورسوخ التمكين . فتكون السماء له رداء ، والأرض بساطاً .....

وأما الواصل : فهو الذي ألقى السمع للإصغاء ، وفتح البصيرة للنظر

، فانقلبت حروف الأكوان في سر استماعه نذيراً وحكماً ومواعظ

فهو في رياض التدبير بين حدائق المواعظ الناطقة والصامتة ، وأزهار الحكم الباطنة والظاهرة ......

توفي سيدي عبد الرحيم القناوي سنة 592 هجرية ....

فغاب عن دنياء الناس نجم من نجوم السماء المحمدية ....

ليسطع في مكان آخر إلى حين .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://frist.forumegypt.net
 
: بلقيس : شيخ الإسلام ..سيدي عبد الرحيم القنائي .. ساكن قنا بصعيد مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» . يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع .. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )
» بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم , يا ذا الجلال والإكرام , يا حي , يا قيوم , لا إله إلا أنت
» نسب بلقيس وبدايه حكايه حكمها كما تقول الروايات
»  يا محمد! أخبرني عن الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
» سيدي وحبيبي وقرة عيني ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرست :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: