الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: (وكان حقاً علين نصر المؤمنين)
والصلاة والسلام على النبي القائل (نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر) صلى الله عليه وعلى آله وصحبه من نُصروا باليقين
أما بعد
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته...
وهذا الحزب لا يقرأه القارىء إلا على أعداء اللـه أو القواطع التى تقطعه عن اللـه وفى كل الأحوال لا يقرأه على مسلم.
وهذا حزب النصر للسادة الشاذلية والفوائد في العقائد
** حزب النصر **
بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهُمَّ بسطوَةِ جبروَتِ قهرك ، وَبسرعةِ إغاثةِ نصرك ، وَبغيرتكَ لانتهاك حرماتِك ، وَبحمايتِكَ لمِنَ احتمى بآيَاتك ، أسألك يَا اللهُ يَا سميعُ يَا قريبُ يَا مجيبُ يَا سريعُ يَا مِنَتقمُ يَا شديدَ البطشِ يَا جبارُ يَا قهار ، يَا مِنَ لا يُعجِزهُ قهرُ الجبابرة ، وَلا يعظمُ عليه هلاكُ المتمردةِ مِنَ الملوَكِ الأكاسرة ، أن تجعلَ كيدَ مِنَ كادنى فِي نحره ، وَمكرَ مِنَ مكرَ بي عائدًا عليه ، وَحفرةَ مِنَ حفرَ لي وَاقعًا فِيها ، وَمِنَ نصبَ لى شبكةَ الخداعِ اجعلْهُ يَا سيدى مساقًا إليها وَمصادًا فِيها وَأسيرًا لديها ، اللّهُمَّ بحقِ كهيعص اكفنا همَّ العدا وَلقهمُ الردى وَاجعلهم لكُلِّ حبيبٍ فدا وَسَلِّطْ عليهم عاجلَ النقمةِ فِي اليوَمِ وَالغدا ، اللّهُمَّ بَدِّدْ شملَهم ، اللّهُمَّ فَرِّقْ جمعَهُم ، اللّهُمَّ قْـلِّلْ عَدَدَهم ، اللّهُمَّ فُلَّ حدَّهُم ، اللّهُمَّ اجعل الدائرةَ عليهِم ، اللّهُمَّ أرْسِلِ العذابَ إليهم ، اللّهُمَّ أَخْرِجْهُم عَنِ دائرةِ الحِلمِ وَاسْلُبْهُم مددَ الإمهال ، وَغُلَّ أيديهم وَأرجلَهم وَأربطْ عَلَى قلوَبِهم وَلا تبلغهم الآمال ، اللّهُمَّ مزقهم كُلِّ ممزقٍ مزقتَه لأعدائك انتصارًا لأنبيَائك وَرسلك وَأوَليَائك ، اللّهُمَّ انتصر لنا انتصارِكَ لأحبابِكَ عَلَى أعدائك ، اللّهُمَّ لا تمكنِ الأعداءَ فِينا وَلا تسلطهم علينا بذنوَبنا حَم حَم حَم حَم حَم حَم حَم ، حُمَّ الآمِرِ وَجاء النصرُ فعلينا لا ينصروَن ، حّم عسّق حمايتنا ممَا نخاف ، اللّهُمّ َقنا شرَ الأسوَا وَلا تجعلنا محلاً للبلوَى ، اللّهُمَّ أَعطِنا أملَ الرجاءِ وَفوَق الأمل ، يَا هو يَا هو يَا هو ، يَا مِنَ بفضلهِ لفضلهِ نسأل نسألك العَجلَ العَجل ، آلِهِي الإجابةَ الإجابة ، يَا مِنَ أجابَ نوَحًا فِي قوَمه ، يَا مِنَ نصرَ إبراهيمَ عَلَى أعدائِه ، يَا مِنَ ردَّ يوَسفَ عَلَى يعقوَب ، يَا مِنَ كشفَ الضرَّ عن أيوَب ، يَا مِنَ أجابَ دعوَةَ زكريَا ، يَا مِنَ قَبِلَ تسبيحَ يوَنسَ بِن متى ، نسألكَ اللّهُمَّ بأسرارِ أصحابِ هذه الدعوَات المستجابات ، أن تتقبلَ مَا به دعوَناك وَأن تعطينا مَا سألناك ، وَأنجزْ لنا وَعدَك الَّذِي وَعدتَه لعبادك المؤمِنَين ، لا إِلِهِ إلا أنت سبحانك إني كنتُ مِنَ الظالمين ، انقطعت آمالُـنا وَعزتِكَ إلا مِنَك وَخاب رجاؤنا وَحَقِكَ إلا فِيك
إن أبطأتْ غارةُ الأرحام وَابتعدتْ *** فأقربُ الشيءِ مِنَا غارةُ اللهِ
يَا غارةَ اللهِ جدي السيرَ مسرعةًً *** فِي حل عقدتِنَا يَا غارةَ اللهِ
عَدَتْ العادوَنَ وَجاروَا *** وَرجوَنا اللهَ مجيرا
وَكفى بالله وَلــيَا *** وَكـفى بالله نـصــيرا
وَحسبنا اللهُ وَنعم الوَكيل وَلا حوَلَ وَلا قوَةَ إلا باللهِ العَلَى العظيم استجب لنا آمين آمين آمين فقطع دابرُ القوَمِ الَّذِينَ ظلموَا وَالحمدُ للهِ ربِّ العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.