عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإنَّ من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه)) [1]
العمل الصالح من آثارالعقيدة السليمة، فالمؤمن يخاف الله ويطيعه، ويخالف نفسه ويعصى هواه، ويقًدم الآخرة الباقية على الدنيا الفانية، هذافي تعامله مع الله - تعالى -، أما مع الناس فهو مفتاح خير، ودلال معروف، وسفير هداية، ورسول صلاح..مغلاق شرِّ، ودافع بلاء، ومانع نقمة، وصمام أمان من غضب الرحمن.
والإسلام عندما أمرنا وكلفنا بالعمل الصالح، لم يجعله ماليا فقط يختص به الأغنياء، ولا علميا يختص به المثقفون، ولا بدنيا ينفرد به الأقوياء، ولكنه جعله عملاإنسانيا عاما يتقرب به كل إنسان من الله - تعالى -على قدر طاقته، يشترك فيه الفقير والغني، والأميوالمتعلم، والضعيف والقوي والمؤمن دائما مفتاحللخير، مغلاق للشر، راغب فيرحمة الله وجنته، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( عند الله خزائن الخير والشر، مفاتيحها الرجال، فطوبى لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وويل لمن جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير)) [2]