"مَن استفتحَ أولَ نهارِهِ بخيرٍ وختمَهُ بخيرٍ قالَ الله تعالى لملائكتِه: لا تكتبوا ما بينَ ذلكَ منَ الذنوبِ
ومَن قالها من النهارِ موقنًا بها فماتَ مِن يومِهِ قبلَ أن يُمسي فهوَ من أهلِ الجنةِ". قال: "ومَن قالها من الليلِ وهو موقنٌ بها فماتَ قبلَ أن يُصبح فهو من أهلِ الجنةِ".
فإن قالها حين يصبحُ فماتَ من يومِهِ ذلكَ قبل أن يُمسيَ ماتَ شهيدًا، وإن قالها حين يُمسي فماتَ من ليلتِهِ ماتَ شهيدًا".
، ومن قالها حين يُمسي لم تضرُّه حتى يُصبحَ".
لم تُصِبْهُ فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ، ومن قالهَا حينَ يُصبحُ ثلاث مراتٍ لم تُصِبْهُ فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي".
كانَ حقًّا على اللهِ أن يُرضِيَهُ يومَ القيامَةِ".
فقد أصابَ حقيقةَ الإيمانِ"
أعتَقَهُ اللهُ ذلكَ اليومِ من النارِ". وفي لفظ: "غفَرَ اللهُ له ما أصابَ في ذلكَ اليومِ أو تلكَ الليلةَ مِن ذنبٍ
فقد أدّى شُكرَ ليلتِهِ".
من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها ءاخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح
أذهبَ الله همّكَ وقضَى عنك دينَكَ
فذهبت عنه الآفات
كان حقًّا على الله أن يُتمَّ عليهِ
كفاهُ الله عزّ وجلّ همَّهُ من أمرِ الدّنيا".
فقد قالَ مثلَ ما قالَ الناسُ كلّهم إلا من قالَ مثلَ قولِهِ أو أكثرَ".
هو أفضلُ مِن ذكركَ الليلَ معَ النهارِ والنهارَ معَ الليلِ
"مَن سرَّهُ أن يَلقى الله يومَ القيامةِ في أولِ صحيفتِهِ شهادة أن لا إلهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لهُ وأنّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، ويفتحُ لهُ ثمانيةُ أبواب من الجنةِ يُقالُ لهُ ادخل مِن أيّهما شئتَ فليقل إذا أمسى وإذا أصبحَ:
فإنها شفاءٌ من تِسعَةٍ وتسعينَ داءً أدنَاهَا الهَمُّ".
أمنَ من الحَرَقِ والغَرَقِ ومن السّلطانِ ومن الشيطانِ ومن الحيةِ والعقرَبِ".
فلا يسأل الله شيئًا إلا أعطاهُ إياهُ
وكَّلَ الله بهِ سبعينَ ألفَ مَلَكٍ يصلونَ عليهِ حتى يمسي، وإن ماتَ في ذلكَ اليومِ ماتَ شهيدًا، فإن قالهَا حين يُمسي كانَ بتلكَ المنزلةِ".
أدرك ما فاته من ليلته، وكان محفوظًا إلى أن يمسي، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته من يومه، وكان محفوظًا إلى أن يصبح، وإن مات أوجب".
وإن قرأها إذا أمسى فماتَ من ليلتهِ طبعَ بطابعِ الشهداء".
بعثَ الله سبعينَ ألفَ مَلَكٍ يطردونَ عنه شياطينَ الإنسِ والجنِ، وإن كان ليلًا حتى يصبحَ وإن كان نهارًا حتى يمسي".
فغنمنا وسلمنا
عُصِمَ ذلكَ اليومِ مِن كُلّ سوءٍ
لم يقربهُ ولا أهلُه يومئذٍ شيطانٌ ولا شىء يكرهُهُ".
تكفيكَ من كل شىءٍ
لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضل مما جاءَ بهِ إلا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ أو زادَ عليهِ"
. غُفِرَت ذنوبُهُ وإن كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ".
اشترى نفسَهُ من الله وكان ءاخرَ يومِهِ عتيقَ الله".
أدركَتْهُ شفاعتي يومَ القيامةِ".
لم يُخطئ عنهُ في يومِهِ ذلكَ من رحمةِ الله قليلٌ ولا كثيرٌ، فإن قالهَا حين يُمسي فمثل ذلكَ
قضى الله لهُ مائةَ حاجةٍ سبعونَ منها لآخرتِهِ وثلاثونَ لدنياهُ
كُتبَ لهُ بكل واحدةٍ قالَهَا عشرُ حسناتٍ ومحا عنه عشر سيئاتٍ ورفعَهُ بها عشرَ درجاتٍ وكُنّ لهُ كعشرِ رقابٍ، وكُنّ له مسلحةٌ من أولِ النهارِ إلى ءاخرهِ، ولم يعمَل يومئذٍ عملا يقهَرَهُنَّ، فإن قالهُنَّ حين يمسي فمثل ذلكَ".
مراتٍ رفعَ لهُ عشر درجاتٍ ومحا عنهُ عشر سيئاتٍ وبرئ من النّفاقِ حتى يمسي، وإن قالَ حين يمسي كانَ مثل ذلكَ وبرئ من النّفاقِ حتى يصبحَ".
كان له عدلُ عشر رقابٍ، وكُتبت لهُ مائةُ حسنةٍ ومُحيت عنهُ مائةُ سيئةٍ وكان في حرزٍ من الشيطانِ يومهُ ذلكَ حتى يمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاءَ بهِ إلا أحدٌ عملَ أكثرَ من ذلكَ".
لم يسبِقهُ أحدٌ كان قبلَهُ ولا يُدركهُ أحدُ كان بعدهُ إلا من عمِلَ عملاً أفضل من عملِهِ
بعثَهُ الله يومَ القيامةِ ووجهُهُ كالقمرِ ليلةَ البدرِ، ولم يُرفع لأحدٍ يومئذٍ عملٌ أفضل من عملِهِ إلا من قالَ مثلَهُ أو زادَ
من سبّحَ الله مائةً بالغداةِ ومائةً بالعَشيّ كان كمن حجَّ مائةَ حجةٍ، ومن حَمِدَ الله مائةً بالغداةِ ومائةً بالعَشيّ كانَ كمن حملَ على مائةِ فرسٍ في سبيلِ الله أو غزا مائةَ غزوةٍ، ومن هلّلَ مائةَ مرةٍ بالغداةِ ومائةً بالعشيّ كان كمن أعتقَ مائةَ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ، ومن كبَّرَ الله مائةَ مرةٍ بالغداةِ ومائةً بالعشيّ لم يأتِ أحدٌ في ذلكَ اليومِ بأكثر مما أتى إلا من قالَ مثل ما قالَ أو زادهُ على ما قالَ".
أُعطيَ عشرَ خصالٍ أما أولُهُنّ فيُحرَسُ من إبليسَ وجنودِهِ، ويُعطى قنطارًا من الأجرِ، ويُرفعُ لهُ درجةٌ في الجنةِ، ويُزوجُ من الحورِ العينِ ويحضُرُهَا اثني عشرَ ألفًا من الملائكةِ، ولهُ من الأجرِ كمن قرأ القرءانَ والتوراةَ والإنجيلَ والزبورَ، ولهُ كمن حجَّ واعتمرَ فقُبِلَت حجتُهُ وعُمرتُهُ، وإن ماتَ في يومهِ طُبِعَ بطبائعِ الشهداءِ".
، من قالهُنَّ عُصِمَ من كلّ ساحرٍ وكاهِنٍ وشيطانٍ وحاسدٍ
كانَ لهُ أمانًا من الفقرِ وأُنسًا من وَحشةِ القبرِ وفُتحَت لهُ أبوابُ الجنّةِ"
.وَكَّلَ الله بهِ مَلَكًا يردُّ عنهُ الشياطينَ".
تَأتِكَ الدّنيا صَاغِرَة ً راغِمَةً"
لم يضُرّهُ يومئذٍ إنسانٌ ولا جانٌّ ولا دابَّةٌ
إلا ظلَّ مغفورًا لهُ، ولا يقولهَا حين يُمسي إلا باتَ مغفورًا لهُ".
كانَ من الذين يُستجابُ لهم ويُرزَقُ بهم الأرضُ".