لتفريج الهم والغم
وفي تاريخ ابن النجار بسنده عن أنس قال: كنت جالسا عند عائشة أبشرها بالبراءة فقالت: والله لقد هجرني القريب والبعيد حتى هجرتني الهرة، وما عرض علي طعام ولا شراب، فكنت أرقد وأنا جائعة فرأيت فى منامي فتى فقال مالك؟ فقلت حزينه مما ذكر الناس، فقال ادعي بهذه يفرج الله عنك، فقلت: وما هي؟ قال قولي: يا سابغ النعم، ويا دافع النقم، ويافارج الغم، و يا كاشف الظلم ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظَلم ويا ولي من ظُلم، ويا أولا بلا بداية وآخر بلا نهاية، ويا من له اسم بلا كناية اجعل من أمري فرجا ومخرجا، قالت فانتبهت وأنا ريانة شبعانة وقد أنزل الله تعالى فَرجَي