(حزب الجوهرة)
لسيدنا السيد عز الدين أحمد الصياد
قال رضي الله عنه: ما وضعت من كلمة إلا بإذن معنوي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بشرت في الحضرات بقبوله وقبول المتوسل إلى الله به إن شاء الله. وهو:
بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
ثم فاتحة الكتاب وآية الكرسي.
ثم (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ
فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى
عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
يا رب إني مغلوب فانتصر (21) مرة.
الله على كل شئ قدير (21) مرة.
حسبي الله ونعم الوكيل (21) مرة.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم (4) مرات.
إنا لله وإنا إليه راجعون (3) مرات.
ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، قل كل من عند الله (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد)، ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم. بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم لك الحمد والشكر ومنك النفع والضر، سبحانك لا نحصي ثناء عليك، كيف وكل الثناء يعود إليك، جل عن ثنائنا جناب قدسك، أنت كما أثنيت على نفسك.
إلهي أسألك بحضرة السر، وبسر الحضرة، وبستر حضرة الحضيرة، وبحضور أهل الحضرة، وكل حضرة لك في قلوب أهل حضورك وحضرتك.
إلهي أسألك برمز الوجد، وبوجد الرمز، وبسقف العز، وبدعائم الهيبة، وببيت العظمة، وبأركان القدرة، وبأسرار الحقيقة، وبأنوار المعرفة، وبطرقات العناية، وبمدارج الرقاية، وبمناهج الهداية، وبكل سر صمداني طويته في قلوب أهل ودك، أو أخفيته عن جميع خلقك، أو أكننته في خزانة غيبك، أو غيبته عن غيبك في علمك. إلهي وأسألك بسر الحال، وبحال السر، وبألف الإحاطة، وبباء البركة، وبتاء التوحيد، وبثاء الثبوت، وبجيم الجلال، وبحاء الحسن، وبخاء الخشية، وبدال الديمومية، وبذال الذل، وبراء الروح، وبزاي الزيادة، وبسين السر، وبشين الشهود، وبصاد الصبر، وبضاد الضياء، وبطاء الطب، وبظاء الظهور، وبعين العناية، وبغين الغيب، وبفاء الفرق، وبقاف القرب، وبكاف الكرم، وبلام الألوهية، وميم المجد، وبنون النور، وبهاء البهاء، وبواو الولاية، وبلام ألف اللاهوتية، وبياء اليد القاهرة القاتلة، الواهبة السالبة، الرافعة الواضعة، المعزة المذلة.
إلهي وأسألك بكل خط غيبي خطته أقلام سرك على صحف إرادتك، فكشفت بذلك حقائق الحكمة لأصحاب ودك وأرباب معرفتك وحبك، فنطقوا بالحكمة، فأظهرت فيهم منك تأثيرا، وانتشر عليهم علم (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا).
إلهي وأسألك بالنقطة الراكزة المركزة، الراسخة في قلب باء البداية البادية، البعيدة الباسطة، البارة البارئة البارية، الباذخة البارقة، البارعة البادعة، التي هي بدء مبادئ بدايات أسرار حقائق البداية، الأصيلة الأصلية، السابقة في ميدان السبق القديم الأول، الدائرة في قلب كل مدار راسخ ومحول. إلهي أسألك بالجرة التي هي جوهرة الأمر، ومدة السر، وحبل الإدارة، وطائل الإدارة، وطريق التدوير، ومنهج الغيب، ومسلك الإبداع، وحائل الوهم، وحجاب القطع، وباب الوصل، وسلسلة الهز، وسبيل العز، ومراح الحق، جرة جيم جوهر جمع مجموع جوامع مجمع جميع مجاميع جمعيات الجلال والجمال، والجلالات والجلجلة، والجلوات والجبروتيات، والجولات والجوليات، والجوالات والجهريات، والجريان والجاريات، والجارات والمجرورات. إلهي، وأسألك بنور الأصل، وأصل النور، ن (ن والقلم وما يسطرون)، نادرة نثر منثور الغيوب، نجم آلة سماوات القلوب، نقطة جيم جوهرة كليات الكل، وجرة جزم جيم جوهرة جزئيات الجزء، عالم السر الذي هو سر عالم كل عالم، عالم الحضرة المعلم لكل عالم، آية البيان، بنيان الحال، حقيقة الأحوال، جوهرة الحقيقة في كل حقيقة، سر جوهرة حقيقة كل طريقة، آيتك في كل آية، وعنايتك في كل عناية، حبلك المتين الذي ربط به كل موصول بحبلك الرباني، حصنك الحصين الذي حصنت به كل محفوظ بحفظك الصمداني، جوهرة أمرك بين أهل وصلك، جوهرة ختم إرادتك في جحفل أنبيائك ورسلك، حبيبك، محبوبك، قلم كتابة أسرارك، لوح محفوظ مكتوماتك، عرش جمال عطياتك، كرسي كمال إنعاماتك، النعمة المنزلة، والرحمة المرسلة، أول حرف خُط، أول قلم خَط، أديب مجلس دولة (إنا أعطيناك)، آخذ منشور فخر لولاك لولاك، راية عواطف إنعام مدد (إنا كفيناك)، علم تعطفات رأفة (ما أنزلنا عليك القرآن اتشقى)، مظهر قوة لطيف مذكرات (ألم يجدك يتيما فآوى)، قابلية سعادة سؤدد سلطنة إحسان (دنى فتدلى)، سرير ملك فيض عظيم عظمة برهان (سبحان الذي أسرى)، حبل فخر مدحة لوح فضل لسان (وإنك لعلى)، مزية الألوية، أولوية المزية، فيضتك الجوالة، نعمتك الهطالة، مظهر رسم ظاهر مظاهر الجلالة، مبين قوافي خوافي بواطن دقائقها على كل حالة، أمير دولة النبوة، أمين أسرار الرسالة. إلهي، أسألك قبل السؤال به لا بغيره، فهو الباب الأول، وعليه في دائرة الغيب والحضور المعول، أن تصلي عليه صلاة غيبية قدسية، رحمانية ربانية، صمدانية برهانية، سبحانية سلطانية، كاملة شاملة، كافية وافية، ملفوفة بإزار حبك، مطرزة بطراز عطفك، محمولة على نجائب رفقك، مرسلة مع حجاب بشارتك، مقدمة بأيدي كرامتك، سيالة مع بحر العلم، مع بحر الكرم، مع بحر المدد، مع بحر القدم، مع بحر التأييد، مع بحر الدوام، مع بحر البداية، مع بحر النهاية، مع بحر الغيب، مع بحر القدس، مع بحر الرحمة، مع بحر الربوبية، مع بحر الصمدانية، مع بحر البرهانية، مع بحر الدور، مع بحر الملك خاتم الأبحر، سلم اللهم عليه سلاما سيالا مع كل ذلك، وفوق ذلك، ومع كل حركة وسكنة وطرفة، وإرادة، وحادث وصاعد، ونازل ومتكلم وصامت، وعلى سادتنا إخوانه من النبيين والمرسلين، وآل كل وصحب كل أجمعين. إلهي وأسألك بحق قدره وقربه منك، وبحق قدر إخوانه وقربهم، وبحق آلهم وأصحابهم، وبحق كل عبد لك قربته منك، أو بينت له سرك، أو جعلته من محبيك، أو من محابيبك، وبحق السر الذي أودعته في الجميع، قبل القبل، وبعد القبل، وقبل البَعد، وبعد البعد. إلهي وأسألك بأسرار كلماتك التي لا تنفد، ولا يعلمها بحالها غيرك أحد. إلهي وأسألك بكل ما سألك به حبيبك الذي لأجله أحببت من أحبه، أن ترزقني حقيقة محبته بأحق حقيقة وأصدق محبة، وأن تشملني منك بعناية توفقني إلى حقيقة الإخلاص له، وأن تتعطف علي بنهضة قبول منه تدلني على طريق الوصول إليه، فأُحفظ به من كل وهم وثابت، وعرض ومعارض، وخطر وخاطر، وعدو وصاحب، ومسلم وكافر، وبر وفاجر، وجن وأنس، وشيطان ونفس، ومن كل طارق وسارق، وحاكم وظالم، وعين ومعاين، ورفيق خائن، وزمان غادر، وسلطان قاهر، واجمعني اللهم بحقه عليه، وقربني به إليه، واجمع به علي شتاتي، وبارك لي في أوقاتي، وقلِّب لي قلوب عبادك، فانتفع من صالحهم، واُحفظ من طالحهم، واجعل لي هيبة من هيبة حضرته المحمدية، وسلطنة عزة الأحمدية، فأقهر بها كل معاند، وأقوى بها على كل خصم ومعادي، وارزقني لسانا مصطفويا من سر لسانه المبارك، المتكلم المكرم بجوامع الكلم، وأيدني بدولة وحيدية من حاشية ذات دولته الممدودة بمدد ديمومتك الدوامية، وأتحفني بصولة أحيدية من عين صولة صولته المؤيدة ببركة (إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)، وأغثني ببركة يسينية من قلب مدد بركته المبرقعة ببشارة ( إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر، إن شانئك هو الأبتر) فأبقى ببقائه، وأفنى بفنائه، وأموت به الموتة الأولى الثانية عند أهل الذوق، وأحيا به الحياة الأولى الباقية مع الحق،فأكون محفوظا محميا، منصورا مؤيدا، مكفيا مباركا، قويا راضيا مرضيا، مكرما غنيا، محترما عليا، محفوظا بالعافية والسلامة، والأمن والإيمان، والبركة والإحسان، والهداية والاطمئنان، وأقتل بسيفه القاطع أعدائي، وأُحفَظ بستره الوافي من أمامي ومن ورائي، سبحانك لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، وأنت أرحم الراحمين، صل وسلم على سيدنا وسيد كل من لك عليه سيادة محمد الواحد في ذاته، الوحيد في صفاته، وعلى الأنبياء والمرسلين، والصحابة والتابعين، والأولياء العارفين، والأقطاب المؤيدين، والأوتاد المعروفين، والرجال الأربعين، والأكابر الموظفين، وأهل الديوان المتصرفين، وأهل الحضرة والصالحين، وعلى إمام القوم صاحب الوقت، الخليفة القائل، الإنسان الكامل، الغوث الفرد المقدم، الواسطة المنفذ، رضي الله عنه، وعليه السلام مني في كل وقت وآن، اللهم عطف قلبه الشريف علي، وعطف علي وعليه قلب نبيك سيد الآنام ومصباح الظلام صلى الله عليه وسلم، اللهم اغفر لي وللمسلمين، واحفظنا أجمعين، وأحيينا شاكرين، وأمتنا مؤمنين، واحشرنا تحت لواء سيد المرسلين، واجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وارزقنا الحلال ويسر لنا بالخير الآمال، واجعلنا عبيدا لك على كل حال، واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين، وصل وسلم بجلالك وجمالك، على جميع النبيين والمرسلين، وآل كل وصحب كل أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
((وأسألك بنور الأصل، وأصل النور، ن (ن والقلم وما يسطرون)، نادرة نثر منثور الغيوب، نجم آلة سماوات القلوب، نقطة جيم جوهرة كليات الكل، وجرة جزم جيم جوهرة جزئيات الجزء، عالم السر الذي هو سر عالم كل عالم، عالم الحضرة المعلم لكل عالم، آية البيان، بنيان الحال، حقيقة الأحوال، جوهرة الحقيقة في كل حقيقة، سر جوهرة حقيقة كل طريقة، آيتك في كل آية، وعنايتك في كل عناية، حبلك المتين الذي ربط به كل موصول بحبلك الرباني، حصنك الحصين الذي حصنت به كل محفوظ بحفظك الصمداني، جوهرة أمرك بين أهل وصلك، جوهرة ختم إرادتك في جحفل أنبيائك ورسلك، حبيبك، محبوبك، قلم كتابة أسرارك، لوح محفوظ مكتوماتك، عرش جمال عطياتك، كرسي كمال إنعاماتك، النعمة المنزلة، والرحمة المرسلة، أول حرف خُط، أول قلم خَط، أديب مجلس دولة (إنا أعطيناك)، آخذ منشور فخر لولاك لولاك، راية عواطف إنعام مدد (إنا كفيناك)، علم تعطفات رأفة (ما أنزلنا عليك القرآن اتشقى)، مظهر قوة لطيف مذكرات (ألم يجدك يتيما فآوى)، قابلية سعادة سؤدد سلطنة إحسان (دنى فتدلى)، سرير ملك فيض عظيم عظمة برهان (سبحان الذي أسرى)، حبل فخر مدحة لوح فضل لسان (وإنك لعلى)، مزية الألوية، أولوية المزية، فيضتك الجوالة، نعمتك الهطالة، مظهر رسم ظاهر مظاهر الجلالة، مبين قوافي خوافي بواطن دقائقها على كل حالة، أمير دولة النبوة، أمين أسرار الرسالة. إلهي، أسألك قبل السؤال به لا بغيره، فهو الباب الأول، وعليه في دائرة الغيب والحضور المعول، أن تصلي عليه صلاة غيبية قدسية، رحمانية ربانية، صمدانية برهانية، سبحانية سلطانية، كاملة شاملة، كافية وافية، ملفوفة بإزار حبك، مطرزة بطراز عطفك، محمولة على نجائب رفقك، مرسلة مع حجاب بشارتك، مقدمة بأيدي كرامتك، سيالة مع بحر العلم، مع بحر الكرم، مع بحر المدد، مع بحر القدم، مع بحر التأييد، مع بحر الدوام، مع بحر البداية، مع بحر النهاية، مع بحر الغيب، مع بحر القدس، مع بحر الرحمة، مع بحر الربوبية، مع بحر الصمدانية، مع بحر البرهانية، مع بحر الدور، مع بحر الملك خاتم الأبحر، سلم اللهم عليه سلاما سيالا مع كل ذلك، وفوق ذلك، ومع كل حركة وسكنة وطرفة، وإرادة، وحادث وصاعد، ونازل ومتكلم وصامت، وعلى سادتنا إخوانه من النبيين والمرسلين، وآل كل وصحب كل أجمعين).. صلى الله عليه وآله وسلم