حزب الدرع المتين
لسيدي أحمد البدوي رضى الله عنه و أرضاه
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ( ثلاثا ) بسم الله على نفسي و ديني ،
اللهم أنت عمادي ، و عليك اعتمدت ، و أنت
سندى و إليك استندت ، أنت المقدم و أنت
المؤخر ، و أنت الأول و الأخر و الظاهر
و الباطن ، و أنت بكل شيء عليم ، اللهم
ألق على من نعوت ربو بيتك ما تخضع له
رقاب الجبابرة ، و تذل لتجليه طغاة الأكاسرة ،
و تعنوا لعظمته وجوه المردة ، تحصنت بذي
العزة و الجبروت ، و اعتصمت بالحي القيوم
الذي لا يموت ، و أدخلت نفسي و ديني
و أولادي و مالي في حرز الله المنيع ، و في
ودائعه التي لا تضيع ، و في ستر الله الذي لا
يهتك ، و جوار الله الذي لا يفتك ، و ذلت
كل عين نظرتي بسؤ بإذن الله ، و جعلت
على نفسي و ديني و أولادي و مالي دائرة
من حفظ الله ، أقفالها لا اله إلا الله ، و مفتاحها
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ( صم
بكم عمى فهم لا يرجعون أو كصيب من السماء
فيه ظامات و رعد و برق يجعلون أصابعهم
في آذانهم من الصواعق حذر الموت و الله
محيط بالكافرين يكاد البرق يخطف أبصارهم
كلما أضاء لهم مشوا فيه و إذا أظلم عليهم قاموا
و لو شاء الله لذهب بسمعهم و أبصارهم إن
الله على كل شيء قدير ) ، ( و جعلنا من
بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم
فهم لا يبصرون ) ، ثم انصرفوا صرف
الله قلوبهم إلينا بالمحبة و التبجيل ، و عنا
بالمذلة و التنكيل ، بحيث لم تجعل لهم
علينا سبيلا يا كفيل يا جليل ياذا الطول
و الحول ، و القوة و الصول ، يا مانع
لا يمنع منه منيع ، و يا صانع لا يعذب
عن علمه صنيع ، يا من حجابه النور ،
و يا من حزبه لا يبور ، يا عزيز يا
غفور ، يا من أحاط علمه بالدهور ،
و عظمته بالعرش و البحور ، يا من
يعلم خائنة الأعين و ما تخفى الصدور ،
أنت الحي القيوم القائم على كل نفس بما
كسبت ، و أنت الحكم العدل الذي لا تجور ،
اللهم إني أعوذ بوجهك من تقلب الدهور ،
و من دعوى الثبور ، و من الغواية
و الغرور ، و من كشف الستور ،أنت
الذي تجير بين الظلمات و النور ، و بين
الحزن و السرور ، و بين سائر البحور ،
و أعوذ بوجهك من جور الرجال ،
و من الخوف و الزلزال ، و من المصيبة
في النفس و الولد و الأهل و المال ، و من
النكال و سؤ الحال ، و خيبة الآمال و رد
السؤال ،و فساد العقل و الخبال ، و من
الجنون و البرص و الجذام ، و سيئ
الأسقام ، و الداء الأكبر ، و الريح
الأحمر ، و اليرقان الأصفر ، و من
الحمى و المليلة ، و السل و القولنج
و الدخيلة ، اللهم أجرني من جميع
العلل ، و عافني من العجز و الكسل ،
و نجنى من التواني و الفشل ، و حل
بيني وبين الأمارة بالسوء ، يا من
يحول بين المرء و قلبه ، يا قادر
يا مقتدر يا الله يا الله ، يا ذا الجلال
و الإكرام ، برحمتك أستغيث ،
أصلح لي شأني كله ، و لا تكلني
إلي نفسي طرفة عين ، و لا أقل
من ذلك ، يا الله يا الله يا الله ،
يا رب محمد صلى الله
عليه و آله و سلم