ما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فضل قيام الليل :
١ - قال عبد الله بن سلام: أول ما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه، فكنت ممن جاءه، فلما تأملت وجهه واستبنته عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب.
قال: فكان أول ما سمعت من كلامه أن قال: (أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الارحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام) رواه الحاكم وابن ماجه والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
٢ - وقال سلمان الفارسي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة لكن إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الاثم، ومطردة للداء عن الجسد) .
٣ - وقال سهل بن سعد: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس) .
٤ - وعن علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة ليلا، فقال: "ألا تصليان؟ " متفق عليه.
"طرقة": أتاه ليلا.
٥ -وعن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل" قال سالم: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلا.
متفق عليه.
٦ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الله لا تكن مثل فلان: كان يقوم الليل فترك قيام الليل" متفق عليه.
٧ - وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح، قال: "ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال: في أذنه "، متفق عليه.
٨ - وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم، إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ، فذكر الله تعالى انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها، فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان" متفق عليه.
(قافية رأسه أي أخره)