فيما يلي وصف مختصر من الكتاب والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن هذه العلامات الثلاث من أشراط الساعة الكبرى التي تكون في آخر الزمان قبيل قيام الساعة .
# الدجال : إنسان خلقه الله ، يخرج في آخر الزمان من غضبة يغضبها ، يعيث في الأرض فسادا ويدّعي الألوهية ، ويدعو الناس لعبادته ، يفتن الناس بما أعطاه الله من الخوارق كإنزال المطر وإحياء الأرض بالنبات وإخراج كنوزها ، وهو شاب أحمر قصير جعد الرأس أعور ممسوح العين اليمنى والأخرى عليها قطعة لحم غليظة مكتوب بين عينيه كافر ، عامة من يتبعه من اليهود تكون نهايته على يد عيسى بن مريم الذي يقتله بحربة في بلدة اللدّ بأرض فلسطين .
# يأجوج و مأجوج : قبيلتان كافرتان من ذرية آدم عراض الوجوه صغار العيون كانوا يفسدون في الأرض فسخّر الله ذا القرنين فبنى سدا حبسهم فلا يزالون يحفرونه حتى يأذن الله بخروجهم في آخر الزمان بعدما يقتل عيسى عليه السلام الدجال ، فيخرجون بأعدادهم الهائلة فيشربون بحيرة طبرية ويُفسدون في الأرض ولا طاقة لأحد بمواجهتهم فينحاز عيسى عليه السلام والمؤمنون معه إلى جبل الطّور حتى يُهلك الله يأجوج ومأجوج بدود يأكل أعناقهم ويرسل الله طيرا ترمي بجثثهم في البحر ومطرا يغسل الأرض من نتنهم .
# الدابة : مخلوقة عظيمة يخرجها الله عند فساد الناس تكلمهم وتعظهم تعقل وتنطق وتسم الناس على أنوفهم وسما وعلامة تميز المؤمن منهم من الكافر .
لمزيد من التفاصيل والأدلة يراجع كتاب أشراط الساعة ليوسف الوابل أو كتاب القيامة الكبرى لعمر الأشقر .
ووظيفة المسلم الإيمان والتصديق بما ورد عن الله ورسوله ، وكم خلق الله ويخلق في هذا العالم من العجائب والغرائب الدالة على قوته وقدرته جلّ وعلا .
[ الإسلام سؤال وجواب ... الشيخ محمد صالح المنجد ]