حسيت ان فى حاجة غلط ! "
دى الكلمة اللى فضلت ترن فى ودانى .. دى الكلمة اللى ردت بيها صاحبتى لما سألتها : ليه بطلتى تكتبى و تحطى تعليقات على جروب دفعتنا ؟
قالتلى : حسيت ان فى حاجة غلط !
حاجة انا مش فاهمة بتحصل معايا ازاى
ازاى ابقى مكسوفة حتى أرفع عينى فى عين حد من زمايلنا فى الجامعة
و هنا ع الجروب أتكلم معاه عادى .. ولايكات و كومنتات و أنتى عارفة كلامى بيقلب بهزار أوقات كتير .. مابقدرش أسيطر هو بيطلع كده تلقائى ..
حسيت انهم كده بقوا واخدين عليا اوووى ..
حسيت ان فى فرق شاسع بين صورتى فى الجامعة و انا ماشية غاضة البصر و بالحجاب الكامل و الحياء انى اتكلم مع حد منهم كلمة و يادوب فى حدود الضرورى جداااا ..
و بين شخصيتى على النت متفتحة بتعامل مع الكل عادى و الهزار المعهود منى ممكن يلفت
و لما صاحبتنا نبهتنى للنقطة دى
استغرب ليه محدش من البنات كلمنى قبلها ؟
و لقيت الاجابة ان الكل مبيشوفش ده غلط .. بالعكس مبسوطين منى .. احنا زملا و الهزار ده مش زيادة عن اللزوم و عادى و كلنا محترمين
و احترت مين اللى صح .. انا كده متفتحة و كويسة ولا المفروض امسك تصرفاتى اكتر ؟
انا لو تغيرت ابقى متشددة و محبكاها ولا ابقى مشيت صح ؟
بس لما رجعت لكتاب التعليمات بتاعى اللى برجعله لما أتووه ..
لقيت انى مش مضطره عشان دمى خفيف انى أظهر كده قدام الكل .. ان مش من حق حد يتعود عليا لأننا فى مرحلة شباب و الشيطان بيدخل لنا من مداخل محترمة و يوصلنا لسكة تاااانية
ممكن حد قلبه يتعلق بشخصية الكترونية و ده شفتة كتييير
و بما انى تلقائية جدا فى تعاملاتى و مش عارفة اسيطر على تعليقاتى
و مش قادرة اسيب الفيس بوك نهائى
قررت اسيب الجروب فترة او اتابع من بعيد .. يعنى من باب تهذيب النفس مش اكتر
و أركز على صفحتى مع صاحباتى بقى و نقضيها هزار و لعب زى ما احنا عايزين
و دعيت ربنا يجنبنى شر فتن الدنيا و يبعدنى عنها و يقدرنى على فعل ما يرضيه
و على فكرة انا دلوقتى مبسوووطة و بحمد ربنا كتير لأنى قدرت اتغلب على نفسى و أقفل باب للشيطان كان مفتوح ع البحرى
فى سبيل انى أرضى ربنا
و بعد الفترة اللى بعدتها دى .. رجعت ولاحظت انى بقيت أخد بالى أوى انا بكتب ايه و لمين قبل ما اكتبه .. و أراجع الكومنت قبل ما أحطه و أشوفه ينفع يتحط ولا لا
زى ما تقولى " رجعت لأصلك يا جميل
"
رجعت لشخصيتى الحقيقية مش شخصيتى الفسبوكية
الصحبة الصالحة كانت الفرامل بتاعتى
و الدعاء كان سلاحى