اثناء الحروب الصليبية ..
دخلت احدى فرق الغزاة قرية من القرى والرجال في الحقول ..
فنهبوا الاموال واغتصبوا النساء ..
وبعد رحيل الغزاة السفلة جلست النسوة يشكين لبعضهن ما أحدثه الغزاة بهن من المهانة والعار ..
ثم سألت احداهن : أين ام حسن ؟؟ .. "وكانت غير حاضرة"
فقالوا لعل أحد الجنود اصابها او قتلها ..
فذهبوا إليها فوجدوها تجرّ جثة الجندي الذي حاول الاعتداء عليها ..
فلما سألوها كيف قتلتيه ؟؟
قالت: وهل كنتنّ تنتظرن أن أُفرّط في عرضي قبل أن أموت !!
خرج النسوة من دارها وهنّ خزايا وقد طأطأن رؤوسهنّ ..
ثم اتّفقن على حيلة خبيثة شيطانية ..
رجعن الى دار ام حسن .. وهجمن عليها على غفلة .. وماتت الحرة الشريفة بأيدي الجبن والخسة ..
قتلوها حتى لا تفضحهنّ امام ازواجهن ..
قتلوا الشرف .. من اجل ان يحيا العار ..
هذا ما تفعله بعض الدول (الشقيقة) مع غزة العزيزة ..
لأن صمود غزة يذكرهم بخستهم وخيانتهم ..!!
^_^