كتب الخليفة الإمام عمر بن عبدالعزيز – رحمه الله تعالى - إلى بعض عمَّاله :
(أوصيك بتقوى الله والاقتصاد في أمره واتباع سنّة رسوله - صلى الله عليه وسلم -وترك ما أحدث المُحدِثون بعده فيما جرت به سنته وكفوا مؤنته واعلم أنه لم يبتدع إنسان إلا قدم قبلها ما هو دليل عليها وعبرة فيها فعليك بلزوم السنّة فإنها لك بإذن الله عصمة واعلم أنّ من سنّ السنن قد علم ما في خِلافها من الخطأ والزلل والتعميق والحمق فإنّ السابقين عن علم وقفوا وببصر نافذ كفوا وكانوا هم أقوى على البحث ولم يبحثوا ).
أخرجه أبو داود في «سننه» (4612)
وابن بطّة في «الإبانة» (163)
والآجري في «الشريعة» (570)
وصحّحه شيخنا ( ابن العثيمين) –رحمه الله-.
وهذا كلام متين يكتب بماء العيون عليه نور العلم والسنّة فتأمله.
------------