لا يزني العبدُ حين يزني وهو مؤمنٌ ، ولا يسرقُ حين يسرقُ وهو مؤمنٌ ، ولا يشربُ حين يشربُ وهو مؤمنٌ ، ولا يقتلُ وهو مؤمنٌ . قال عكرمةُ : قلت لابنِ عباسٍ : كيف ينزعُ الإيمانُ منه ؟ قال : هكذا ، وشبك بين أصابعِه ، ثم أخرجها ، فإن تاب عاد إليه هكذا ، وشبك بين أصابعِه .
صحيح البخارى .
حد عارف ايه معنى الحديث ده ؟؟ يعنى اللى بيعمل الذنب بيكون كافر مثلاً و هو بيعمله ؟؟؟
لأ طبعاً ..
المعنى ان أى حد أثناء فعل الذنوب دى ينسى أن الله يراه .. دى أكبر حاجة .. أو يستهين بنظر الله تعالى إليه .. و إلا لو حد بيسرق أى بيزنى و افتكر فعلاً ان ربنا شايفه .. تفتكر هيكمل الذنب ؟؟؟؟ بالتاكيد مش هيكلمه ..
لكن المصيبة بتكون ان إيمانه ان ربنا شايفه بيطير .. كما قال فى الحديث .. أو قد يتذكر لكن يستهين بنطر الله إليه ..
قال تعالى ان المتقين هم الذين إذا يذكرون الله فى معصيتهم فيتركوها !! "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون"الأعراف201 .. فهم على يقين من نظر الله تعالى لهم .. فإذا تذكروا تركوا الحرام فوراً و لم يؤجلوا ..
أى الناس نحن ؟؟؟
اللهم اجعلنا من عبادك المتقين و ارزقنا تمام الإيمان يا رب العالمين .. اللهم آمين ..