دعوة ومنافع الإسماء العظام
{الأسم الأول}
سبحانك لا إله إلا أنتَ يا ربَّ كلِّ شيءٍ ووارثِهُ ورازِقَهُ وراحِمَهُ * يُفرأ لحصول الحاجاتِ كل يوم ( ثلاثة آلاف وإحدى وأربعين يوماً) ، ويشرع بالدعوة يوم الأحد وقتَ طلوع الشمسِ ، فإذا لم يتم المقصود في الأربعين ، يغتسل في هذه الليلة ، ويدخل غرفته ويصل ركعتين بنية قضاء الحاجة ، بما تيسر من القرآن ، وبعد السلام يقرأ سورة المزمل ( ثلاثين مرة ) ولا يتكلم مع أحد أثناء القراءة ،وبعد تمام العدد يقول من قلب حزين عدة مرات : ; ;
ياعظيمُ يا عظيمُ يُرْجىَ لكلِّ عظيمٍ ، أغفرِ لي الذنبَ العظيمُ فإنه
لا يغفر الذنبَ العظيمُ إلا العظيمُ صلِ على خيرتَك من خَلْقِكَ محدٍ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وآله
الطيِّبيين الطاهرين .
اللهم إني أسألك، وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد ، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لـي( وتسمِّيها)، اللهم فشفعه فيَّ . تُرددّ هذا الكلام حتى تشعر بطمئنانيّة وسكينة .
ولملاقاة الأكابر والإمراء والوزراء يقرأه ( سبعةعشر مرة ) وينفث جانبه ، يُمكِّنُ اللهُ محبَّتَهُ في قلب من اجتمع به والشفقة عليه .
وايضاً إذا كانت له حاجة دُنيويّةُ أو دينيةٌ يمبغي له أن يغتسلُ ويصل ركعتين ، ويقرأ بعد السلام : سبحان الله ،{عشرا} ، الحمد لله {عشرا} ، لا إله إلا الله {عشراً} اللهُ
أكبر{عشراً}، أستغفر الله {عشراً} ، الإبراهيمية { مرة} ويقرأ الإسم أربعة وعشرين مرة ، يقضي الله حاجتًهُ البتَّـةَ بلا ريبٍ .
وأيضاً إذا عاند المحبوب الطالب فينبغي له أن يغتسل يوم الأربعاء ، ويلبس لباساً طاهراً ، ويستعمل الطيب من البخور ، ويقرأه {مائة وعشرين مرة} على شيء الطعام ويُطعمه ، يُطيعُهُ في الفور ،ويصلُ إليه وينقاد له. ولكن ينبغي أن يقرأه بصدق القلب والإعتقاد الصحيح التَّامَ ، ولا يجيء في قلبه وقت القراءة شك ولا ريب ليصل إلى مقصوده سريعاً .
وصاحب الدعوة يجب أن يكون قائماً بحق الشريعة المطهرة ،و الشرائط المحفوظة ، ولا يصر على المحرمات ، ويُعرض عن السفهاء والكذابين والمكَّارين ، ولا يُظهرُ أسرارَ الدعوة عند من لا يكونُ أهلاً له كالصبيان ، والنساء ، ولا يتكلم بما لا يَليقُ به وأن يحترزَ من المخالفين والمتكبرين ويتجنَّبهم ، ولا يحسبَ الدعوة لعبةً لأنها مُعجزة