كان الحسن البصري يدعوا ذات ليله :
اللهم أعف عن من ظلمني .. فأكثر في ذلك !
فقال له رجل :
ياأباسعيد ... لقد سمعتك الليله تدعوا لمن ظلمك !
حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك .. فمادعاك إلى ذلك ؟
قال : قوله تعالى ( فمن عفا وأصلح فأجرهُ على الله )
إنها قلوب أصلحها وربّاها كلام الله (القرآن