الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين
آل عمران 133\134
ينفقون في سبيل الله في السراء والضراء ،،
في حال السرور بكثرة المال ورخاء العيش
في الشدة والمكره والصحة والمرض وفي جميع الأحوال
والكاظمين الغيظ ،، الكاظم من سكت علي الغضب ولم يظهره
مع قدرته على إيقاعه بعدوه،
والكاظمين اي الجارعين الغيظ وكتموه عند امتلاء نفوسهم منه
والعافين عن الناس الذين يصفحون عن الناس عقوبة ذنوبهم إليهم
وهم قادرون على الانتقام منهم، والعفو عن الناس أجل ضروب فعل الخير
حيث يجوز للإنسان أن يعفو وحيث يتجه حقه.
وكل من استحق عقوبة وتركت له فقد عفي عنه.
تلك الآيه تضمنت صور عظيمه من حسن الخلق
النفقه في السراء والضراء، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس، والإحسان إليهم
وكلها من صفات المتقين