أقوال في فضل الذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
• قال الإمام علي (كرم الله وجهه ) : « إن الله تعالى جعل الذكر جلاء للقلوب تسمع به بعد الوقرة وتبصر به بعد العشوة وتنقاد به بعد المعاندة » (1).
وقال أيضاً : « ان الله تعالى يتجلى للذاكرين عند الذكر وتلاوة القرآن ولا يرونه لأنه اعز من ان يرى واظهر من ان يخفى , فتفردوا بالله Iواستأنسوا بذكره » (2).
• وقال الإمام جعفر الصادق u: « من كان ذاكراً الله على الحقيقة فهو مطيع ومن كان غافلاً فهو عاص » (3).
• واخرج ابن أبي الدنيا عن عمر ابن الخطاب tانه قال : « لا تشغلوا أنفسكم بذكر الناس فانه بلاء عليكم , وعليكم بذكر الله فأنه شفاء وإياكم وذكر الناس فانه داء » (4).
• واخرج بن مبارك عن عثمان بن عفان tانه قال : « لو ان قلوبنا طهرت لم تَملْ من ذكر الله » (5).
• وقال عبد الله بن عباس : « لم يفرض الله تعالى فريضة إلا وجعل لها حداً معلوماً ثم عذر أهلها في حال العذر , غير الذكر فأنه لم يجعل له حداً ينتهي إليه ولم يعذر أحداً في تركه إلا مغلوباً على عقله » (6).
• وقال سيدنا الشيخ عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره) : « إذا داوم القلب على ذكر الله Uجاءت إليه المعرفة والعلم والتوحيد والتوكل والأعراض عمن سواه , وفي الجملة دوام الذكر سبب لدوام الخير في الدنيا والآخرة » (7).
• وقال الشيخ محيي الدين بن عربي : فانك إذا أشعرت قلبك ذكر الله دائماً في كل حال لابد ان يستنير قلبك بنور الذكر فيرزقك ذلك النور الكشف فانه بالنور يقع الكشف للأشياء وإذا جاء الكشف جاء الحياء بصحبته .
• قال الإمام الشعراني : « الذكر سيف المريدين به يقاتلون أعداءهم من الجن والأنس وبه يدفعون الآفات التي تطرقهم » (.
• وقال : « الذكر منشور الولاية ومرسوم من الله للعباد بالولاية كمراسيم ملوك الدنيا بالوظائف – ولله المثل الأعلى – فمن وفق لدوام ذكر الله فقد أعطي المرسوم بأنه ولي الله ومن يسلب من الذكر فقد عزل من الولاية »(9).
• وسمع أبو بكر الشبلي في مجلسه (10).
ذَكرتـك لا أني نسيتكَ لمحـةً ......... وأيسرُ ما في الذكرِ ذكرُ لساني
وكدتُ بلا وجدٍ أموتُ من الهوى ......... وهامَ على القلبِ بالخفقانِ
فلما أراني الوجدُ انك حاضـري ......... شهدتُك موجوداً بكل مكانِ
فخاطبتُ موجوداً بغيرِ تكلمٍ ......... ولاحظتُ معلوماً بغير عنانِ