العصر الحديث
العصر المعاصر
أتفق المؤرخين على تسمية الفترة من 1517 م وحتى 2005 بالعصر الحديث والمعاصر وذلك بعد هزيمة قنصوره الغورى أخر المماليك الجراكسة فى " مرج دابق" ودخول العثمانيين مصر وإعدام طومان باى على باب زويلة دخلت مصر فترة العصر الحديث والمعاصر ويمكن تقسيم هذا العصر إلى الآتى : ـ
أعلى الصفحة
العصر الحديث:
ويبدأ عام 1517م بدخول سليم الأول مصر وبسبب سوء النظام الإدارى خلال هذا العصر حتى تولى محمد على أمور البلاد عام 1805 م وخلال 288 عام كان الولاة العثمانيين الذى كان يعينهم السلطان قليلى الخبرة ، طامعين لأهم سو ى الاستفادة من موقعهم كوالى على مصر للحصول على أكبر قدر من الأموال لنفسه إلى جانب الباشوات وأفراد المماليك وجيش الاحتلال العثمانى الذين تحولوا إلى قاطعى طرق غير مبالين بإصلاح شئون البلاد ، فتحولت مصر إلى طبقة حاكمة فاسدة مستبدة وعامة الشعب المصرى بطوائفة يعيش فى تخلف فى كافة نواحى الحياة وأحسن ما يطلق على هذه الفترة هى فترة " العصور المظلمة " .
ثم تأتى الحملة الفرنسية بكل محاسنها وساؤها عام 1798 م ولمدة ثلاث سنوات عاشت مصر ذل الاحتلال الاجنبى لاقى فيها المصريين الكثير من المأسى وقامت ثورات ضد قوات الاحتلال إلى أن تم إجلاء الفرنسيين عن مصر بعد هزيمتهم من الجيش الانجليزى والتركى ومع ما أصاب مصر من مساوئ الاحتلال إلا أن الحملة كان لها الأثر الكبير فى عبور مصر من عصور " الظلمه إلى عصر النور والتقدم الحضارى " التى سارت عليه مصر بعد إدخال الفرنسيين ثورة الحضارة الغربية وإدخال الطباعة والتعرف على نظم الإدارة السليمة ومعرفة واحتكاك المصريين بالفرنسيين ومع أن هذا الاحتلال أستمر ثلاثة أعوام ولكنها كانت بمثابة أعوام تنوير أخرجت مصر من عصر ظلام إلى عصر نور .
ومع خروج الحملة الفرنسية توالى على مصر أربع ولاة عثمانيين إلى أن اختار شعب مصر محمد على حاكما على مصر مختارا بالإدارة المصرية واستطاع محمد على النهوض بمصر فى كافة المجالات العلمية والزراعية والصناعية والعلمية والعسكرية واتسعت طموحاته خارج حدود مصر وعمل على مد نفوذه خارج البلاد بعد القضاء على المماليك وبدأ فى أرسال حمالات إلى أفريقيا وضد الوهابيين فى السعودية ثم ضد السلطان التركى نفسه إلى أن اتفق دول أوروبا على تحجيم سلطان محمد على ليكون حاكما على مصر هو وأسرته وتوالى على حاكم مصر الأسرة العلوية حتى عام 1952م .
أعلى الصفحة
العصر المعاصر :
ويبدأ بقيام ثورة يوليو المجيدة عام 1952 بقيادة الزعيم الخالد/ جمال عبدالناصر والضباط الأحرار وفى هذا العصر نهضت مصر النهضة الكبرى فى جميع المجالات سواء العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية أو التعليمية والصناعية وغيرها من المجالات ، حتى أصبحت دولة ذات سيادة يحكمها أهلها ولأول مرة نجد مصر يحكمها مصريين بعد أكثر من الفى عام من دخول الاسكندر الأكبر مصر وحتى عهد الثورة بتولى حكم مصر الزعيم جمال عبدالناصر. وتصبح لمصر فى المحافل الدولية مكانة مميزة وفى الشرق الأوسط مكان الريادة وفى العالم العربى الزعامة وشهدت مصر الكثير والكثير من الأحداث .
أعلى الصفحة