العصر البطلمى
العصر الرومانى
ورث الاسكندر الأكبر عن أبيه توحيد الإغريق ومحاربة الفرس والقضاء على سيادة الفرس للبحار ، وسار براً بجيوشه لملاقاة جيوش الفرس وبعد انتصاره قرر الاستيلاء على شواطىء أسيا الصغرى وسوريا وفنيقيا ومصر وبرقة بليبيا . فبعد موقعة " اسوسى " 333 ق.م فضل الاسكندر فتح فنيقيا ومصر التى بلغها فى نوفمبر 332 ق.م . وفتحها ونصب نفسه ملكا على مصر مثل الفراعنة بمدينة " منف وقدم القرابين الآلهة المصرية ثم اتجه لزيارة معبد " آمون" بسيوة وفى طريقة اختار موقع جديد ليكون عاصمة لمصر تحت حكمة وتحمل أسمه وأطلق عليها إسم " الإسكندرية " ثم توجه إلى معبد"أمون" فى سيوة وفى عام 331 ق.م رحل الاسكندر عن مصر لمواصلة حروبه ضد الفرس واستمرت حملته على الفرس إلى أن وصل إلى البنجاب فى الهند ثم عاد إلى بابل واستمرت هذه الحملة عشر سنوات حيث توفى فى 12 يونية 323 ق.م .
أعلى الصفحة
بعد وفاة الاسكندر عقد قواده مؤتمرا ليبحثوا مشكلة حكم الإمبراطورية من بعده وقد اتفقوا على الأتى :
1- يتولى العرش أخو الاسكندر وابنه تحت الوصاية .
2- تعيين " برديقاس " قائداً عاماً للجيش و"قراتووس" وصياً على الملكية ولكنه إغتصب الوصاية لنفسه .
3- تعيين قواد الاسكندر الكبار حكاما لممالكه الإمبراطورية وكان من نصب القائد بطلميوس بن لاجوس حكم مصر .
وكان قائدا بارعاً ورجل طموح ، فرأى أن مصر يمكن أن تكون دولة مستقلة يحكمها وأسرته من بعده .
وقد قسم العلماء تاريخ مصر اليونانى الرومانى منذ 331ق.م وحتى الفتح العربى 641م إلى عصرين أثنين : ـ
1- العصرالبطلمى . 2- العصر الرومانى .
أولا: العصر البطلمى
ويبدأ بتأسيس بطلميوس بن لاجوس حكم أسرة البطالمة مروراً بالثانى والثالث والرابع وحتى الملكة كليوبترا عام 31ق.م .
أعلى الصفحة
ثانيا: العصر الرومانى :
ويبدأ بعد هزيمة الملكة كيلوبترا وانطونيو 31ق.م . ودخول مصر تحت حكم الرومان حتى الفتح العربى على يد عمر بن العاص عام 641م ودخول الإسلام مصر .
أعلى الصفحة
عودة إلى الفهرس Back to index