ليس المؤمن بالذي يؤدي فرائض العبادات صورة ويتجنب المحظورات فحسب
إنما المؤمن هو الكامل الإيمان ..
لا يختلج في قلبه اعتراض
ولا يساكن نفسه فيما يجري وسوسة
وكلما اشتد البلاء عليه زاد إيمانه .. و قوي تسليمه ..
وقد يدعو فلا يرى للإجابة أثرًا
وسره لا يتغير ..,
لأنه يعلم أنه مملوك , وله مالك يتصرف بمقتضى إرادته
فإن اختلج في قلبه اعتراض ,خرج من مقام العبودية إلى مقام المناظرة
كما جرى لــ إبليس
ابن القيم